فرع اساسيات التمريض ينظم ورشة عمل بعنوان “تقنية غسل اليدين”

ان اهم اسباب انتشار العدوى في الاونة الاخرية هي عن طريق الملامسة حيث تعتبر المصافحة وخصوصا في المجتمعات الشرقية الاساس في تحية الاخرين وعلى المستوى الاجتماعي يعتبر العراق من الدول التي تمثل فيها المصافحة الجزء الاساسي في القاء التحية بين افراد المجتمع.

على هذا الاساس نظم فرع اساسيات التمريض ورشة عمل بعنوان “تقنية غسل اليدين “

محاضر الورشة المدرس المساعد عامر جاسم والذي تطرق الى ان:

 غسل اليدين اجراء روتيني اجراء لإزالة الكائنات الدقيقة والكائنات المسببة للأمراض من الجلد باستخدام الصابون  لمنع أو تقليل حدوث العدوى وتقليل انتشارها. تكمن أهمية غسل اليدين في أنها وسيلة فعالة للحد من انتشار كثير من الأمراض مثل: الإنفلونزا والكوليرا و التهاب الكبد الفيروسي و الامراض الوبائية.

واضاف بأن ملامسة الاشخاص والأسطح والأشياء طوال اليوم فإن الجراثيم تتجمع على اليدين؛ يمكن الإصابة بهذه الجراثيم عن طريق لمس العينين أو الانف أو الفم أو نقلها إلى الآخرين. على الرغم من أنه من الصعب إبقاء اليدين خالية من الجراثيم، فإن غسل اليدين بشكل متكرر يمكن أن يساعد في الحد من انتقال البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى. تشير الأبحاث أن الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من نسبة أمراض الأمعاء والإسهال بـ 31% وأمراض المسالك التنفسية بـ 21%.

و ينبغي للكادر التمريضي القيام بغسل اليدين قبل و بعد تقديم العناية التمريضية للمريض. 

كما ينبغي لكل شخص ان يقوم بهذه العملية مرات عديدة لمنع انتقال العدوى.

و تتضمن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين عدة خطوات متسلسلة.